قدم فيلم “الريس عمر حرب” إشارة ضمنية للشيطان من خلال شخصية الفنان خالد صالح، الذي يدير كازينو للقمار، فهو الذي يضع القوانين بنفسه ويحرص على تنفيذها، كما يحرك جميع الشخصيات وفقًا لمصالحه الشخصية، ويلتحق الشاب الطموح خالد (هاني سلامة) للعمل بالكازينو، وعندما يشاهد القدرات غير العادية لرئيسه والتي تمثلت في قدرته على التحكم في لعبة الروليت بالمكسب والخسارة، يسعى إلى تقليده لكسب المزيد من الأموال، فيجد نفسه ينغمس أكثر في عالم الشيطان المليء بالكثير من السرقة والاستغلال والانتقام والعلاقات الجنسية المحرمة، وعندما يحاول خالد الخروج من عالم الكازينو خوفًا على حياته إذا افتضح أمره، يكتشف أن كل ما حدث له كان بمعرفة وتخطيط من عمر حرب نفسه، فيستسلم خالد ويقرر البقاء تحت سيطرة الشيطان